تسبب التخريب المتعمد لسد الفرات من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي، والأضرار التي لحقت به جرّاء الضربات الجوية للتحالف الدولي بقيادة الولاياتالمتحدة، في ارتفاع منسوب مياه النهر عشرة أمتار منذ 24 يناير الماضي لأسباب عديدة من بينها سقوط الأمطار الغزيرة والثلوج الكثيفة، إضافة لفتح التنظيم ثلاث بوابات للسد مما غمر المناطق الواقعة على ضفتي النهر باتجاه المصب بالمياه وذلك بحسب ما أفاد به تقرير للأمم المتحدة أمس الأربعاء واطلعت عليه "رويترز". وأشار التقرير إلى أنه "وفقاً للخبراء المحليين فإن أي ارتفاع آخر في منسوب المياه سيغمر قطاعات ضخمة من الأراضي الزراعية على طول النهر وقد يضر بسد الطبقة الأمر الذي ستكون له تداعيات إنسانية كارثية في كل المناطق ناحية المصب". أطلقت الأممالمتحدة تحذيراً من حدوث فيضان كارثي في سوريا عند سد الفرات المعرض للخطر في مدينة الطبقة الواقعة على بعد 40 كيلومتراً عن مدينة الرقة التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي منذ 2014.