في الوقت الذي لم تر فيه التشكيلة الحكومية الجديدة النور بعد أربعة أشهر على دخول رئيس الحكومة في مفاوضات مع الأحزاب السياسية، خرج الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يونس مجاهد، ليبرك حسابات بنكيران. وقال يونس مجاهد، في حوار إذاعي مساء يوم الجمعة: "نحن من يملك الأغلبية" الحكومية. وذلك في رد على رفض عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، إشراك حزب "الوردة" في التشكيلة الحكومية الجديدة. وأضاف مجاهد، "لا يحق لرئيس الحكومة وإن حصل على المرتبة الأولى أن يختار من يريد ويرفض من يريد". مدافعا عن حزبه بالقول: "حزبنا لا يقاس بعدد المقاعد، بل هو تاريخ نضال ومواقف وحجم تأثيره في الساحة". وعن "البلوكاج" الحاصل في مسار تشكيل الحكومة، حمل مجاهد المسؤولية في ذلك بنكيران، داعيا إياه في الوقت ذاته إلى تقديم تنازلات لتجاوز هذا "البلوكاج" ويبحث عن حل أو أن يعلن "فشله للرأي العام".