أكد حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن حزبه لم يتوصل مطلقا بأي إشعار يتعلق بالشكاية التي ذكرت وسائل الإعلام أن وزارة الداخلية تقدمت بها ضد حزب الاستقلال في شخصه، والتي طالبت فيها الوزارة المعنية فتح تحقيق حول ما نشره الموقع الرسمي لحزب الميزان والذي اتهم فيه الحزب الدولة باغتيال الزايدي وبها . وقد نر الموقع الرسمي لحزب الاستقلال عشية الأربعاء، مقالاً تحت عنوان "ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال؟"، تناول وفاة كل من الزايدي، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعبد الله بها، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في واد الشراط، سنة 2014، في حادثين منفصلين. وقد أثار هذا المقال زوبعة إعلامية كبيرة كان من تداعياتها أن تقدمت أسرة الزايدي بشكاية تطالب فيها النيابة العامة بالتحقيق في المعطيات التي أوردها المقال.