قال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، في تصريح ل "اليوم 24″، إن حزبه لم يتوصل رسمياً بأي إخبار بشأن الشكاية التي راج أن وزارة الداخلية تقدمت بها ضد حزب الاستقلال، تطالب فيها بفتح تحقيق في مقال لا يحمل أي توقيع، نشره الموقع الرسمي لحزب الميزان، قبل أن يتم حذفه، بعد نشره. وكان الموقع الرسمي لحزب الاستقلال نشر، أمس الأربعاء، مقالاً بعنوان "ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الاستقلال؟"، أثار فيه قضية وفاة كل من أحمد الزيدي، القيادي قيد حياته في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعبد الله بها، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في واد الشراط، عام 2014، في حادثين مختلفين ومنفصلين. وبعدما أكد مصدر من وزارة العدل والحريات، في مقال سابق ل "اليوم 24″، أن الوزارة توصلت بشكاية من وزارة الداخلية، تطالب بفتح بحث في مضامين المقال الذي تداوله الرأي العام قبل حذفه، منسوب لحزب الاستقلال، رد شباط بالقول إنه لا علم له "رسميا" بأي تحقيق مفتوح في هذا الشأن. وأوضح أنه شخصياً لم يقرأ أي مقال في موقع حزبه، لأنه لا وقت له لقراءة مقالات الرأي، والتي تعبر عن وجهة نظر أصحابها. وأضاف أن المواقف الرسمية لحزب الاستقلال يتم التعبير عنها ببيانات وتصريحات رسمية، وتكون صادرة عن مؤسسات الحزب المعروفة، أو الناطقين الرسميين باسم هذا الحزب.