يواصل عدد من الممرضين والممرضات احتجاجاتهم على وزير الصحة، حسين الوردي، مطالبين بما يرونه حقهم في معادلة شواهدهم التي حصلوا عليها من مراكز تكوين تابعة لوزارة الصحة، حيث ما تزال الأفواج القديمة للمرضين المتخرجين قبل سنة 2011، لا يمكنها الاستفادة من نظام (LMD)، الذي يخول متابعة الدراسة في سلكي الماستر والدكتوراة. وفي هذا السياق، خاضت "حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة"، اعتصامات أمام المندوبيات الإقليمية لوزارة الصحة بعدد من المدن، يوم الثلاثاء، من أجل الضغط على الوزارة الصحة للاستجابة لمطالبهم التي لخصوها في ما اعتبروه الحق في معادلة الشواهد. ويُهدد الممرضون المحتجون بالتصعيد في الأيام المقبلة، وذلك بخوض اعتصامات مطولة أمام ولايات الجهات بجميع ربوع المملكة، للضغط على الدولة أكثر، في سبيل تحقيق مطلبهم، المتمثل في معادلة الشواهد. وأكدت حركة الممرضين، في بلاغ توصل موقع "نون بريس"، بنسخة منه أن "في حال عدم تنفيذ وزارة الصحة لالتزاماتها بخصوص هذا الملف،ستقوم حركة الممرضات و الممرضين بتنفيذ اعتصامات متزامنة لمدة 24 ساعة متواصلة أمام ولايات جهات المملكة يم 21 من شهر فبراير الجاري"، مضيفةً أن "محطات أكثر تصعيدا ستلي هذا الاعتصام، حتى تتحمل الحكومة المغربية مسؤوليتها تجاه حق من حقوق الممرضات و الممرضين الذين يتحملون تبعات أوزار الاختلالات التي تعتري قطاع الصحة ببلادنا". حسب ما جاء في نص البلاغ. ويشتكي الممرضون من "تماطل الوزارة في معادلة شواهدهم على المستوى العلمي والإداري"، وذلك بعد أن اعترفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بدبلوم التمريض، وأدرجته ضمن الشواهد التي يمكن لصاحبها متابعة دراسته بسلك الماستر والدكتوراة. وسبق للمرضين أن قاطعوا امتحانات الكفاءة المهنية السنة الماضية، إلى حين الاستجابة لمطالبهم بمعادلة الشواهد، والتي ستسمح بترقية عدد منهم دون الحاجة إلى اجتياز مباريات الكفاءة.