كشفت معطيات أن مسؤولين أمريكيين وعاملين بالمخابرات الأمريكية يدفعون باتجاه استثناء حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح من أي تصنيف محتمل لجماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابة وإخضاعها للعقوبات، على هامش النقاش الذي يجري في الإدارة الأمريكية بقيادة مستشار الأمن القومي المؤيد لتصنيف جميع الحركات الإسلامية كجماعات إرهابية. فيما عين ترامب وزير خارجية جديدا توعد بملاحقة حركة الإخوان المسلمين وباقي التنظيمات الإسلامية. ووفق ما أوردته جريدة "المساء"، في عددها ليةم الجمعة، فقد أوضحالمسؤولون أن تصنيف "الإخوان" كجماعة إرهابية والجماعات التي تدور في فلكها سيعقد التعامل مع حكومة يقودها حزب العدالة والتنمية الإسلامي في المغرب، كما سيعقد التعامل مع أحد أهم أعضاء التحالف الحاكم في تونس. وأكد مدافعون عن استثناء العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح من أي تصنيف للإرهاب بأن "البيجيد" منخرط في العملية السياسية وقاد الحكومة، وحذروا من أن أي تصنيف مشابه سيدفع الكثير من الشباب المتدين إلى التشدد والتطرف.