وصف مؤشر الديمقراطية الدولي النظام في المغرب بأنه نظام هجين بعد بحث اعتمد على مؤشرات العملية الانتخابية، التعددية السياسية، مؤشر العمل الحكومي والمشاركة السياسية، لكنه أقر بتحسن ترتيب المغرب في المؤشر مقارنة بآخر تصنيف له. وحل المغرب في الرتبة 105 من ضمن 167 دولة شملها التصنيف الجديد، مسجلا تقدما بمركزين في "مؤشر الديمقراطية" الخاص بسنة 2016، والذي تصدره مجلة "إيكونوميست انتلجنس يونيت"، وجاء في المركز الثاني عربيا. ووفق "المساء"، فقد استند المؤشر في تصنيفه للمغرب في مجال الديمقراطية على عدة مؤشرات منها العملية الانتخابية والتعددية، حيث حصل المغرب في هذا المؤشر الفرعي على تنقيط 4.75 نقط، وحصل في مؤشر الأداء الحكومي على 4.64 نقط، و4.44 نقط بالنسبة للمشاركة السياسية، و4.41 نقط في مؤشر الحريات المدنية، فيما حصل على مجموع 5.63 نقط على مستوى مؤشر الثقافة السياسية. وصنف المؤشر المغرب ضمن الأنظمة الهجينة التي تحصل على نقاط تتراوح ما بين 4 و4.99 على 10. لكنه أقر بأن هناك تحسنا في الترتيب بمركزين لينتقل إلى المركز 105 عالميا. وحل المغرب في المرتبة الرابعة على مستوى بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث حل وراء كل من إسرائيل التي حلت في المركز الأول، 29 عالميا، وتونس صاحبة المركز الثاني، 69 عالميا، ولبنان التي جاءت ثالثة في المنطقة، 102 عالميا.