نبدأ جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من يومية "أخبار اليوم" التي نقلت تحليلا حول البلوكاج الحكومي من مجلة "دي إنونوميست" البريطانية، والذي أشارت فيه الأخيرة إلى أن القصر لجأ إلى أخنوش بعد فشل حزب الأصالة والمعاصرة في الفوز بالانتخابات. وأوضحت اليومية أن المجلة طرحت في تحليلها الإشكال السياسي الذي يعوق تشكيل الحكومة، معتبرة أن القصر غير بعيد عن "أزمة تشكيل الحكومة، وأنه بعد الفشل في جعل حزب الأصالة والمعاصرة يفوز بالانتخابات تم اللجوء إلى عزيز أخنوش. هذا الأخير الذي وضع عدة شروط، منها إدخال أحزاب أخرى إلى التحالف الحكومي السابق" بهدف إضعاف الإسلاميين". وأشارت اليومية أن المقال بعنوان " من يرفع حالة البلوكاج عن المغرب" ترى فيه الصحيفة أن بنكيران بات يمثل تحديا غير معهود" للقصر، من خلال شخصيته "الكاريزمية والفولكلورية"، وتمتعه بدعم من مواطنين عاديين، مقابل الملك الذي يتمتع بدوره بالشعبية، ويحظى بدعم بنكيران"، غير أن البعض يرى أن هناك "تنافسا متزايدا" بينهما، وهو ما لا يقبله المخزن. وأضافت أن الصحيفة تقول أن البلوكاج باتت له أضرار اقتصادية، وأن محللين اقتصاديين يتحدثون عن مناخ أعمال "قاتم"، واستثمار ضعيف". ونقرأ أيضا في يومية "أخبار اليوم"، أن القضاء الألماني في مدينة تسيله الشمالية، حكم أمس الخميس على الجهادية المغربية المشبه بها "صفية.س" البالغة من العمر 16 سنة، بست سنوات سجنا نافذا بتهم محاولة القتل والضرب والتسبب في إحداث جروح، ودعم منظمة إرهابية أجنبية. وأوضحت اليومية أن المحكمة أفادت بأن المغربية كانت تسعى، من خلال هجومها في فبراير 2016 على شرطي ألماني، إلى دعم تنظيم "الدولة الإسلامية استنادا إلى الرسائل التي وجدت في هاتفها المحمول، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. إلى يومية "المساء" التي كتبت أن مؤشر الديمقراطية الدولي وصف النظام في المغرب بأنه نظام هجين بعد بحث اعتمد على مؤشرت العملية الانتخابية والتعددية السياسية، ومؤشر العمل الحكومي والمشاركة السياسية، لكنه أقر بتحسن ترتيب المغرب في المؤشر مقارنة بآخر تصنيف له. وأشارت اليومية إلى أن المغرب حل في الرتبة 105 من ضمن 167 دولة شملها التصنيف الجديد، مسجلا تقدما بمركزين في مؤشر الديمقراطية الخاص بسنة 2016، والذي تصدره مجلة "إيكونوميست انتلجنس يونيت"، وجاء في المركز الثاني عربيا.