في خرجة جديدة لمديرة الأخبار بالقناة الثانية، سميرة سيطايل، قالت إنها تفتخر بكونها تمتلك الجنسية الفرنسية، مهاجمة منتقدي اعتماد المنتخب المغربي على لاعبين مزدوجي الجنسية. وقالت سيطايل، في تدوينة هاجمت فيها أحد المحللين الرياضيين، الذي انتقد على إذاعة لوكس راديو، اعتماد المنتخب المغربي على لاعبين أغلبهم من جنسية فرنسية، ووصفته بعبارات تحقيرية قائلة إن هذا المحلل لا يستحق حتى ذكر إسمه "وهو بالنسبة لي لاشيء، وفي الواقع لاشيء". وواصلت مديرة أخبار القناة الأولى هجومها اللاذع على المحلل الرياضي بالقول " التصريحات التي جاءت على لسان هذا اللاشيء الصغير...تأتي لتذكرنا كم نحن مزعجون سواء كنا في ملعب كرة القدم، في الإعلام أو على رأس مقاولة...نحن مصدر قلق لمن هم مثل ذلك اللاشيء". وأضافت "لا يوجد ما يمكن الرد به بخصوص مغربيتنا وولائنا وحبنا لوطننا سوى القول لذلك اللاشيء أنه لا يوجد هنا حب بل أدلة على الحب"، ودافعت في السياق عن اللاعبين المغاربة من حاملي جنسيات بلدان أخرى إلى جانب جنسية وطنهم الأم، متسائلة ماذا يفعل ذلك "اللاشيء" على حد تعبيرها في الوقت الذي ينزل أولئك اللاعبون إلى الملعب ويعرضون أنفسهم لعدة أشياء بما فيها "حماقة ذلك اللاشيء ومن يشبهونه". تجدر الإشارة إلى أنه ليس هذه المرة الأولى التي تخرج فيها سميرة سيطايل للدفاع عن كل ما يتعلق بفرنسا في المغرب.