دافعت مديرة مديرية الأخبار في القناة المغربية الثانية "دوزيم"، سميرة سيطايل عن جميع المغاربة من حاملي جنسيات أخرى إلى جانب جنسية بلدهم الأم. وتشاطرت سيطايل تدوينة عبر حسابها الفيسبوكي عبرت فيها عن غضبها واستيائها الشديد من أحد المحللين الرياضيين الذي انتقد على أثير "لوكس راديو" اللاعبين المغاربة من أصحاب الجنسيات المزدوجة. وقالت في تدوينتها إنها تحمل جنسيتين وفخورة بذلك، مبرزة تعليقا على ذلك المحلل "اسمه ليست له أية أهمية، وهو في الواقع لا شيء" موجهة انتقادات لاذعة إلى ذلك الشخص لذي اعتبرته "متغطرسا وشعبويا ويحمل أفكارا مشوهة بسبب الكراهية". وقالت سيطايل وهي تتحدث عن جميع مزدوجي الجنسية وهي من بينهم، "التصريحات التي جاءت على لسان هذا اللاشيء الصغير…تأتي لتذكرنا كم نحن مزعجون سواء كنا في ملعب كرة القدم، في الإعلام أو على رأس مقاولة…نحن مصدر قلق لمن هم مثل ذلك اللاشيء". وتابعت سيطايل "لا يوجد ما يمكن الرد به بخصوص مغربيتنا وولائنا وحبنا لوطننا سوى القول لذلك اللاشيء أنه لا يوجد هنا حب بل أدلة على الحب"، ودافعت في السياق عن اللاعبين المغاربة من حاملي جنسيات بلدان أخرى إلى جانب جنسية وطنهم الأم، متسائلة ماذا يفعل ذلك "اللاشيء" على حد تعبيرها في الوقت الذي ينزل أولئك اللاعبون إلى الملعب ويعرضون أنفسهم لعدة أشياء بما فيها "حماقة ذلك اللاشيء ومن يشبهونه". وختمت سيطايل تدوينتها بالتساؤل مجددا ماذا يفعل ذلك "اللاشيء" في الوقت الذي يقوم 5 ملايين شخص من مغاربة الخارج بالعديد من الأشياء لصالح وطنهم الأم قبل أن تختم مؤكدة "هو لا يفعل شيئا، كونوا متأكدين". هذا وبدوره دافع كريم التازي الذي يعيش في المغرب عن حمله للجنسية الفرنسية الى جانب جنسيته المغربية واعتبر ان الامر عادي ولا ينقص من وطنيته وان يشعر بنفسه مغربي وفرنسي في نفس الوقت .