توعدت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، وزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، بالتصعيد ضد ما تعتبره "انتقام الوزارة من مناضلي التنسيقية وترسيب 150 منهم". وكانت الوزارة قد أعلنت في بلاغ لها، الأسبوع المنصرم، عن رسوب 150 أستاذاً متدرباً، في امتحانات التوظيف، إلا أن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، قالت إن الذين تم ترسيبهم، أغلبهم وجوه عرفت بنضالها في الاحتجاجات التي خاضوها ضد مرسومي بلمختار، القاضيين بفضل التكوين عن التوظيف، وتخفيض قيمة المنحة. وقال محمد قنجاع، أحد الأساتذة المتدربين المائة وخمسين، وعضو التنسيقية الوطنية، في تصريح ل"نون بريس"، إن "كل الذين تم ترسيبهم حصلوا على نقاط جيدة، وتم تزوير محاضرهم، من أجل ترسيبهم"، مضيفاً أن "من بين هؤلاء طلبة دكتوراة وآخرين لهم تجارب كبيرة". واعتبر قنجاع أن "قرار ترسيب 150 أستاذاً، هو استهداف للأساتذة المتدربين الذين خاضوا سنتين من الصمود، ولجميع الذين تضامنوا معهم وهذا إخلاف للدولة بوعودها". وقال إن "لائحة المُرسّبين تم حصرها، وتم الضرب على يد من حديد على الرؤوس البارزة في التنسيقية وأنا واحد منهم، ومعي أستاذة من جميع التوجهات". تجدر الإشارة إلى أن الدولة، كانت قد وقعت اتفاقاً مع الفوج الحالي من الأساتذة المتدربين، في أبريل الماضي، يقضي بتوظف الفوج بكامله، على أن تصبح مباراة التوظيف في ما بعد إلزامية على الجميع.