قدم جامع المعتصم، القيادي في حزب العدالة والتنمية، صباح اليوم الأربعاء استقالته من مجلس النواب. وفي تعليق على تقديم استقالته قال جامع المعتصم في تصريح صحافي، "قررت تقديم استقالتي من المجلس لأنني أوجد في حالة تناف، وذلك بسبب وجودي في رئاسة المجلس الجماعي لسلا، وكذلك على رأس مؤسسة التعاون بين جماعات العاصمة المكلفة بالنقل وتدبير الماء والكهرباء". وأضاف المعتصم، "ولأن القانون يمنع الجمع بين رئاستين والعضوية في البرلمان، كان علي الاختيار بين الاستقالة، من أحد الرئاستين، أو الاستقالة من مجلس النواب واخترت الاستقالة من هذا الأخير". وتنص المادة 13 من القانون التنظيمي لمجلس النواب على أنه تتنافى العضوية في مجلس النواب مع أكثر من رئاسة واحدة لغرفة مهنية أو لمجلس جماعة أو مجلس عمالة أو إقليم أو مجلس مقاطعة جماعية أو مجموعة تؤسسها جماعات ترابية. وباستقالته يكون جامع المعتصم قد فتح الباب أمام عزيز بن إبراهيم لولوج قبة البرلمان، نظراً لكونه كان يحتل المرتبة الرابعة في لائحة المصباح بدائرة سلاالمدينة.