قرر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية الامتناع عن المشاركة في التصويت على رئيس مجلس النواب وكذلك الإنسحاب من الجلسة على أن يشارك في باقي عمليات تشكيل هياكل المجلس. وبحسب بلاغ لحزب الاستقلال فإن انسحاب فريق الوحدة والتعادلية من جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، جاء بسبب انعقاد جلسة اليوم في ظروف تعكس ظرفية سياسية دقيقة تعرفها بلادنا، تتميز بصفة أساسية بالتحديات التي تواجهها الديمقراطية ببلادنا، إضافة إلى تعذر الشروط العادية التي تؤطر عادة إنتخاب رئيس مجلس النواب بما يمثله ذلك من وضوح في المشهد السياسي والحزبي الوطني. وأضافا البلاغ، أن انسحاب الفريق الاستقلالي من جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، جاء أيضا بسبب رفضه المساهمة في عملية الخلط والغموض أمام إنتظارات واضحة من الرأي العام تتوقع من النخبة البرلمانية والسياسية أن تساهم بجدية في الوضوح التام للعملية السياسية وخاصة التحالفات الحزبية وهو ما تعذر تحقيقه منذ الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية ل 7 أكتوبر 2016. وأصبح الحبيب المالكي، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيسا لمجلس النواب، بعد أن بات مرشحاً وحيداً لمنصب الرجل الثالث في الدولة، بعد كل من الملك ورئيس الحكومة.