أصدر الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بلاغا قبل قليل ، يشرح فيه أسباب انسحابه من جلسة مجلس النواب، التي سيتم خلالها انتخاب رئيس جديد للمجلس. و أوضح البلاغ أن "الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، قرر الامتناع عن المشاركة في التصويت على رئيس مجلس النواب وكذلك الإنسحاب من الجلسة على أن يشارك في باقي عمليات تشكيل هياكل المجلس"، مضيفا أن "انعقاد جلسة اليوم في ظروف تعكس ظرفية سياسية دقيقة تعرفها بلادنا، تتميز بصفة أساسية بالتحديات التي تواجهها الديمقراطية ببلادنا". و من بين الأسباب التي دفعته الى هذا الموقف "تعذر الشروط العادية التي تؤطر عادة إنتخاب رئيس مجلس النواب بما يمثله ذلك من وضوح في المشهد السياسي والحزبي الوطني، وكذا رفض الفريق الاستقلالي المساهمة في عملية الخلط والغموض أمام انتظارات واضحة من الرأي العام، تتوقع من النخبة البرلمانية والسياسية أن تساهم بجدية في الوضوح التام للعملية السياسية وخاصة التحالفات الحزبية، وهو ما تعذر تحقيقه منذ الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية ل 7 أكتوبر 2016"، وفق نص البلاغ.