أفادت المجلة الفرنسية "Orient XXI"، أن رفض عبد الإله بنكيران تشكيل الحكومة يوم 9 يناير الماضي، وضع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في مواجهة مباشرة مع القصر. وفي هذا السياق، نشرت المجلة ذاتها، تقريرا أعده الصحافي الإسباني المهتم بالشأن المغربي "إغناسيو سامبريرو"، انصب على موضوع مسار تشكيل الحكومة المغربية بعنوان "المغرب: عندما يجرؤ عبد الإله بنكيران أن يقول لا للقصر"، في إشارة من الصحافي الإسباني إلى رفض رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران في بلاغه "انتهى الكلام" لمواصلة المشاورات مع أخنوش ولعنصر. وأشار تقرير إغناسيو سامبريرو، أن "الإسلاميين كانوا دائما محل صراع مع السلطة في المغرب، فمنذ انتخابات 2009، ما زالت شعبية حزب "العدالة والتنمية" وأمينه العام، عبد الإله بنكيران، في تصاعد متزايد، واتضح ذلك خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة التي أعطت الصدارة للإسلاميين، بفارق مريح مع باقي الأحزاب المنافسة، في المقابل، يسعى القصر جاهدا إلى احتواء امتدادهم الكبير والمؤثر، من خلال تضييق الخناق عليهم وحسرهم في نطاق محدود،" يؤكد صاحب المقال. وتابعت الصحيفة الفرنسية ذاتها، أنه "لا يوجد غير أخنوش الذي يضع العصي في عجلات زعيم حزب العدالة والتنمية منذ فوزه بالانتخابات التشريعية، والمقربين من القصر أيضا يعمقون من معاناة البيجدي".