ترجمة "العمق المغربي" نشرت المجلة الفرنسية "Orient XXI"، تقريرا أعده الصحافي الإسباني المهتم بالشأن المغربي "إغناسيو سامبريرو"، انصب على موضوع مسار تشكيل الحكومة المغربية بعنوان "المغرب: عندما يجرؤ عبد الإله بنكيران أن يقول لا للقصر"، في إشارة من الصحفي الإسباني إلى رفض رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران في بلاغه "انتهى الكلام" لمواصلة المشاورات مع أخنوش ولعنصر. وأشارت المجلة الفرنسية، في تقرير ترجمته جريدة "العمق المغربي"، "أن رفض عبد الإله بنكيران تشكيل الحكومة يوم 9 يناير الماضي، وضع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في مواجهة مباشرة مع الملك، وهو ما قالت عنه المجلة إنه تحدٍ كبير وقياس لمدى الإصلاحات التي اعتمدها المغرب ما بعد الربيع العربي سنة 2011 والتي فرضت انفتاحا جزئيا للنظام السياسي المغربي" . وقالت مجلة Orient XXI، إن "بنكيران قرر هذه المرة التوقف عن ابتلاع الإهانات"، بعد أن وضع عزيز أخنوش الذي وصفته المجلة ب "قائد اللعبة" شروطا جديدة لتشكيل الحكومة بإصراره على دخول الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستور للحكومة، غير أن بنكيران كانت تكفيه ساعة واحدة للرد على أخنوش ببلاغ "جزم فيه أنه لا يمكن استئناف الحوار مع من لا يستطيع أن يجيبني". وتابعت الصحيفة الفرنسية، أنه "لا يوجد غير أخنوش الذي يضع العصي في عجلات زعيم حزب العدالة والتنمية منذ فوزه بالانتخابات التشريعية، والمقربين من القصر أيضا يعمقون من معاناة البيجدي".