يرتقب أن يجتمع عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين، اليوم الجمعة 13 يناير الجاري، بعبد الواحد الراضي غدا الجمعة بمقر رئاسة الحكومة بالرباط، بالإضافة إلى الأمناء العامين للأحزاب الممثلة في البرلمان، وذلك بتكليف من الملك محمد السادس، من أجل التشاور حول رئاسة الغرفة الأولى للبرلمان ، وكذا مناقشة المخارج القانونية للمصادقة على مشروع القانون المتعلق بالقانون الأساسي للاتحاد الأفريقي. وفي هذا السياق، قال بنكيران، عقب انعقاد اجتماع الأمانة العامة للحزب مساء يوم الخميس 12 يناير الجاري، بالرباط، إن الملك محمد السادس كلفه بمعية الراضي من أجل التشاور و إيجاد الحلول القانونية المتعلقة بالدعوة لانعقاد مجلس النواب والمصادقة على القانون المذكور، خاصة أن الدستور لا يمنع من افتتاح البرلمان وخروجه من حالة العطالة على الرغم من عدم تشكيل أغلبية حكومية "، يضيف ابن كيران. وأوضح بنكيران أنه من خلال لقائه بممثلي الأحزاب الجمعة، سيحاول إيجاد صيغة توافقية ،لانتخاب رئيس مجلس النواب، وهيكلة المجلس من أجل المصادقة على هذه الوثيقة، باعتبار أن القضايا الكبيرة التي تدعم موقف المغرب في الاتحاد الافريقي ، تستدعي أن يساهم فيها الجميع من أجل خدمة مصالح البلاد العليا. وأفاد بنكيران في تصريح صحافي، أن "مصلحة الوطن تقتضي التعجيل بهذا الأمر"، مشيرا إلى أن الاجتماع، الذي سينعقد بمقر رئاسة الحكومة، لن يتم التطرق خلاله لموضوع تشكيل الحكومة. ويرتقب أن يلتقي الأمين العام لحزب العدالة والتنمية اليوم الجمعة في حدود الساعة الخامسة مساء، بكل من زعماء الأحزاب التي أفرزتها نتائج انتخابات 7 أكتوبر، وهم إلياس العماري (الأصالة والمعاصرة)، حميد شباط (الاستقلال)، عزيز أخنوش (التجمع الوطني للأحرار)، إدريس لشكر (الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية)، امحند العنصر (الحركة الشعبية)، نبيل بنعبد ا لله (التقدم والاشتراكية)، محمد ساجد (الاتحاد الدستوري) ونبيلة منيب (فيدرالية اليسار الديمقراطي).