يخضع عقد شركة "أمانديس " للمراجعة، يوم غد الخميس، بطنجة، للمرة الأولى منذ دخولها للمدينة قبل 13 سنة، وهي المراجعة التي ينتظر أن تشمل جانب الاستثمارات والعلاقة مع الزبائن، النقطتان الأكثر سوداوية في العقد الحالي للشركة التي خرجت ضدها احتجاجات غير مسبوقة مؤخرا. ووفق يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الخميس، فقد أكد النائب الأول لعمدة طنجة رشيد أمحجور شروع الجماعة الحضرية في إجراءات مراجعة عقد "أمانديس" واصفا تلك المراجعة بالورش المهم الذي يفتح للمرة الأولى . وأضاف المتحدث ذاته، أن الخطوة الأولى بهذا الصدد ستكون هي اجتماع المكتب المسير للجماعة الحضرية برئاسة العمدة البشير العبدلاوي مع مكتب المراقبة الدائمة. وأوضح أمحجور أن مراجعة عقد التدبير المفوض الذي يربط جماعة طنجةن مع الشركة الفرنسية ستشمل حسب التوجه الموجود لدى المجلس والذي لم يكتسي بعد الصبغة الرسمية، إضافة بنود حول علاقة الشركة بالزبائن، وهو الأمر الذي كان سببا للإحتجاجات الأخيرة التي عرفتها طنجة هو مراجعة عقد التدبير المفوض الذي يربط جماعة طنجة مع الشركة الفرنسية ،ستشمل حسب التوجه الموجود لدى المجلس ،والذي لم يكتس بعد الصبغة الرسمية إضافة إلى بنود حول علاقة الشركة بالزبائن وهو الأمر الذي لا يوجد في النسخة الحالية من العقد.