أفادت مصادر مقربة من عبد الإله بنيكران، رئيس الحكومة المكلف، أن هذا الأخير "غاضب جدا" من بلاغ عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي أصدره مساء يوم الجمعة 6 يناير الجاري، وأعلن فيه تشبثه بحزبي الاتحاد الاشتراكي والتحاد الدستوري. المصدر ذاته، أوضح في تصريح صحافي، أن بلاغ أخنوش، لاقى "رفضا شديدا، وغضبا كبيرا"، في وسط قيادات الحزب، مضيفا أن عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية يستعد في هذه الأثناء لصياغة " الرد الواجب" رسميا، على بلاغ أخنوش الذي كان ينتظر "البيجيدي"، رده بشأن خطة تشكيل الحكومة على أساس أحزاب الأغلبية السابقة. وأَضاف المصدر ذاته، أن بنكيران "يرفض بالمطلق"، إدخال حزبي "الاتحاد الاشتراكي" و"الاتحاد الدستوري"، في الحكومة المقبلة، معتبرا في الوقت ذاته، بلاغ أخنوش، بمثابة "مرحلة جديدة من البلوكاج الحكومي".