في مأساة حقيقة، تعرضت 15 فتاة متخلى عنهن لاغتصاب جماعي من قبل مجموعة من الشباب بضواحي الرباط. وذلك بحسب ما كشفته منظمة الاتحاد النسائي الحر. وكانت قضية مقتل الفتاة "الحسناء" في ال18 سنة من عمرها والتي عثر على جثتها مرمية ببئر بمسقط رأسها بالرماني؛ النقطة التي أفاضت الكأس، وجعلت الاتحاد النسائي الحر يدق ناقوس الخطر حول حالات الاغتصاب التي تتعرض لها الفتيات القاصرات بالمغرب. وقالت رئيس الاتحاد النسائي الحر، نضال الأزهري، في شريط فيديو بث على اليوتيوب، إن "الحسناء" كانت من بين 15 فتاة أو أكثر ممن تعرضن لاغتصاب جماعي من طرف مجموعة من الشباب بضواحي الرباط، وعندما اختارت الفتاة التكلم عن حالتها وأنها تعرضت للاغتصاب صُدموا بالعثور عليها مرمية في بئر. وروت الأزهري قصة الفتاة "الحسناء" وكيف نجت قبل ذلك من محاولة اعتداء جنسي بالرباط دفعها إلى التشرد، مشيرة إلى أن الاتحاد تولى رعايتها، بعد العثور عليها متشردة في المحطة الطرقية بالرباط، وذلك بعد فرارها من الرجل الذي كان مربيا لها، بعدما حاول اغتصابها. لكن، هروب "الحسناء" من مربيها، تضيف الأزهري، لم يضمن لها السلامة عندما سقطت في أيدي أشخاص قاموا باغتصابها جماعة رفقة 16 فتاة أخريات. قبل أن يتم العثور على جثتها مرمية في بئر أسرتها بالرماني. ودعت رئيسة الاتحاد وناشطاته، الشعب المغربي وسائر منظمات المجتمع المدني إلى الانخراط في حملة شعارها "شحال من وحدة خاص تموت باش تبدلو القوانين"، وذلك من أجل وضع حد للاغتصابات التي تتعرض لها الفتيات بالمغرب وإنزال أقصى العقوبات على المغتصبين.