ينتاب غليان غير مسبوق، منذ أول أمس الأربعاء، التنظيمات الحقوقية والنسائية المغربية، بعدما أماط الاتحاد النسائي الحر، وهو جمعية تتابع حالات التحرش والاغتصاب، مقرها في الرباط، اللثام عن تفاصيل مجزرة جنسية مريعة، تمثلت في اغتصاب جماعي تعرضت له، قبل أيام، 15 فتاة متخلى عنهن، من قبل مجموعة من الشباب في ضواحي الرباط. ويبرز من المعطيات التي كشفها الاتحاد، أن الضحايا نزيلات دار رعاية خاصة بالفتيات، إذ بينهن واحدة تسمى «الحسناء»، كانت ناشطات الاتحاد قد أودعنها مركز الرعاية بعدما انتشلنها من التشرد في المحطة الطرقية «القامرة» بالرباط، لكن، سيكتشفن، أنها لقيت حتفها مرمية في بئر مدشر بمنطقة الرماني، على خلفية حادث الاغتصاب الجماعي.