نشر موقع "businessinside" نتائج استطلاع رأي قامت به خدمة "InterNations" للتواصل. شمل هذا الاستطلاع آراء 14 ألف شخص ضمن المسح السنوي الثالث الخاص بها حول حياة المغتربين لعام 2016، والذي وصفته بأنه "واحد من أفضل الدراسات الموسعة التي أجريت لاستكشاف الأوضاع المعيشية العامة للمغتربين". وطلب المسح من المغتربين تقييم مجموعة من العناصر من خلال خبراتهم الحياتية، تشمل هذه العناصر سلامتهم وأمنهم وصحتهم وسعادتهم الشخصية، وكذلك خيارات الترفيه المتاحة لهم، وجودة وسائل النقل والمواصلات. تم جمع هذه العناصر معاً لتقديم مؤشر واحد في النهاية حول الجودة الشاملة للحياة في كل بلد. يمكنك الاطلاع على قائمة البلدان التي أحرزت التقييم الأعلى: 18- الإكوادور: تلك الدولة الصغيرة في أميركا الجنوبية، الواقعة في شمال غربي القارة على ساحل المحيط الهادئ، تبوأت مكانها العام في التصنيف بفضل حصولها على المركز الخامس في مجال السعادة الشخصية. 17- لوكسمبورغ: الدولة الشهيرة بكونها ملاذاً للمموِلين والمصرفيين، تصدرت مجال أمن وسلامة المغتربين العاملين بها في دراسة "Insider"، لكنها جاءت في مرتبة خارج العشرة الأوائل في كل المؤشرات الفرعية الأخرى. 16- أستراليا: تشتهر أستراليا بكونها مركزاً للأوروبيين المتحررين من الوهم للبحث عن حياة أفضل، وينعكس ذلك على مرتبتها الكلية ضمن القائم؛ إذ تحتل المرتبة السادسة في مؤشر جودة خيارات الترفيه. 15- فرنسا: يتمتع المغتربون الذين يعيشون في ثالث أكبر اقتصاد في أوروبا بواحدة من أفضل مزايا الحياة في أي مكان؛ إذ تتميز خصيصاً بمستوى متقدم للغاية في مجالات الرفاهية والصحة، وذلك بفضل مستوى الرعاية الصحية العالمي للبلاد. 14- البرتغال: إلى جانب كونها وجهة كلاسيكية لقضاء العطلة بالنسبة للأوروبيين، فهي تتمتع بشعبية كبيرة كذلك بالنسبة للمغتربين؛ لما يحصلون عليه من خيارات ترفيهية رائعة فيها. 13- نيوزيلندا: كما هو الحال بالنسبة لأستراليا، تُعد نيوزيلندا ملاذاً لمواطني نصف الكرة الشمالي الساخطين والباحثين عن بداية جديدة. واحتلت البلاد المرتبة السادسة في السعادة الشخصية للمغتربين. 12- كندا: على الرغم من احتلالها المركز الرابع في الأمن والسلامة، وهو المؤشر الفرعي لتصنيف جودة الحياة، فإنها لم تدخل ضمن أفضل 10 أماكن للمغتربين. 11- كوريا الجنوبية: لا تبدو كوريا الجنوبية من الأماكن المشهورة ضمن خيارات الناس للعيش في الخارج، لكن مَن يفعلون ذلك يتمتعون بجودة حياة رائعة. وجاء أعلى ترتيب لها في المؤشرات الفرعية السابع في مجال السفر والمواصلات. 10- سويسرا: عادة ما تسجل سويسرا، الدولة المستقلة والمحايدة سياسياً، مستويات جيدة في تصنيفات مستوى المعيشة، ولم يكن تصنيف Insider للمغتربين استثناءً من ذلك. أحرزت البلاد أعلى مرتبة فردية داخل التصنيف بمجال السفر والتنقل، في المرتبة الخامسة. 9- ألمانيا: تعتبر ألمانيا، مركز قوة ونفوذ الاقتصاد الأوروبي، واحدة من أفضل أماكن العالم بالنسبة للمغتربين، وخاصة في العاصمة برلين التي تجذب الشباب البريطانيين على وجه الخصوص. أفضل نتيجة لمؤشر فرعي أحرزتها ألمانيا جاءت في مؤشر الصحة والرفاه. 8- سنغافورة: تشتهر الدولة-المدينة كمركز مالي، لكنها أيضاً موطن لمجتمع كبير من المغتربين؛ إذ يتمتعون بمستوى رائع من جودة الحياة، وفقاً لمسح Insider للمغتربين، الذي يصنّف سنغافورة باعتبارها تمتلك أفضل وسائل سفر وتنّقل من أي دولة أخرى في المسح. 7- جمهورية التشيك: التشيك هي دولة أخرى من الوجهات غير المشهورة للمغتربين، لكنها تتبوأ المرتبة الرابعة في مؤشر السفر والتنقّل، مما دفعها لاحتلال مرتبة متقدمة في التصنيف ككل. 6- مالطا: تأتي جزيرة مالطا، الواقعة بالبحر المتوسط، في المرتبة الثالثة ضمن أفضل الدول الأوروبية للمغتربين، وفي المرتبة الأولى من حيث خيارات الترفيه، متجاوِزةً بذلك كل الدول الأخرى التي شملها المسح. 5- كوستاريكا: تعتبر تلك الدولة الصغيرة، المغطاة بالغابات المطيرة في أميركا الوسطى، جنة للمغتربين وفقاً لما ذكره مسح Insider للمغتربين؛ إذ تحتل المرتبة الأولى في مؤشر السعادة الشخصية من بين كل الدول الأخرى التي شملها المسح. 4- إسبانيا: تجعل الشواطئ الجميلة والطقس الدافئ والوتيرة المتمهلة للحياة من إسبانيا خياراً شهيراً ضمن خيارات المغتربين. واحتلت البلاد المرتبة الثانية في المؤشر الفرعي لخيارات الترفيه. 3- اليابان: اليابان مكان رائع لأن تعيش فيه كمغترب، فضلاً عن كونها واحدة من أكبر اقتصادات العالم. واحتلت مكانتها المتقدمة في الدراسة ككل بفضل ترتيبها ضمن ال6 الأوائل في مؤشرات كل من "السلامة والأمن" و"الصحة والرفاه" و"السفر والتنقُّل". 2- النمسا: تمتلك تلك الدولة الصغيرة بوسط أوروبا المكانة الأولى في مؤشر الصحة والرفاه، مما دفعها لتحتل أعلى القائمة في المسح. 1- تايوان: تبوأت تلك الجزيرة، الواقعة قبالة البر الرئيسي للصين، المرتبة الأولى في المسح رسمياً؛ إذ سجلت مراتب جيدة في كل المجالات، لكن أفضل مراتبها كانت المرتبة الثانية في مؤشر الصحة والرفاه.