حال من الذهول والصدمة والغضب تسود هوليوود بعد اعتراف المخرج الايطالي برناردو برتولوتشي أن مشهد الاغتصاب في فيلم Last Tango in Paris في العام 1972 كان حقيقياً وتم بدون علم الممثلة ماريا شنايدر التي كانت تبلغ حينها 19 عاماً وشاركت في الفيلم إلى جانب الممثل مارلون براندو (48 عاماً حينها)، وفق ما ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية. وقالت شنايدر لصحيفة "الدايلي ميل" في العام 2007 انها شعرت بأنه تم "اغتصابها قليلاً" من جانب برتولوتشي وبراندو لأنها "أجبرت" على أن تكون جزءاً من مشهد في الفيلم بدون علمها المسبق. واعترف المخرج الايطالي في مقابلة قديمة مع La Cinémathèque في باريس، ولكنها خرجت إلى العلن أخيراً أنه اتفق مع الممثل مع براندو على تصوير المشهد دون إعلام شنايدر بأمر الاغتصاب حتى يظهر المشهد حقيقياً، وقال: "أردت ان أرى شنايدر الفتاة وليس الممثلة"، وتابع: "أردت ان أرى شعورها بالاذلال وأسمعها تصرخ "لا، لا"، وأعتقد انها تكرهني وتكره براندو لأننا لم نخبرها، وأنا لا أزال أشعر بالذنب جراء ذلك ولكنني غير نادم".