أناط وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية عين السبع أمس الجمعة بالفرقة الجهوية للشرطة القضائية البحث في اتهامات موجهة ضد رئيس نادي الرجاء الرياضي حول الابتزاز في مبلغ 400 مليون والتهديد والنصب. وحسب تقارير إعلامية، فقد أفادت مصادر متطابقة أن الاحتقان السائد بين الرئيس الحالي للفريق الأخضر وسلفه بودريقة المستقيل من تسيير النادي مند التاسع عشر يونيو الماضي تاريخ عقد الجمع العام لتجديد المكتب اشتد في الآونة الأخيرة، ما أوصل الخلافات إلى المحكمة عبر شكاية موجهة إلى النيابة العامة، تحمل معطيات خطيرة حول عمليات الابتزاز التي تعرض لها الرئيس السابق للفريق ، وكذا التهديد بتزوير وصنع فواتير ووثائق للزج به في ردهات المحاكم. ويعد الملف الجنحي سالف الذكر أول ملف تحقق فيه الفرقة الجهوية للشرطة القضائية المحدثة أخيرا، بموجب مقرر للمدير العام للأمن الوطني تماشيا مع القرار المشترك لوزير العدل والحريات ووزير الداخلية رقم 757.16 والمتعلق بإحداث أربعة فرق جهوية للشرطة القضائية والمحدد اختصاصها المكاني حسب اختصاص أقسام الجرائم المالية. وأوردت شكاية الرئيس السابق، إنه بعد الجمع العام انتخب سعيد حسبان رئيسا لجمعية نادي الرجاء الرياضي البيضاوي، ومباشرته مهام التسيير بدأت عملية الابتزاز والتهديد من أجل النصب عليه، إذ يتوعد بتشويه سمعته بمزاعم واهية عن طريق ادعاء أن مالية الفريق تعرف خصاصا ماليا يقدر قيمته ب 16 مليون درهم، نجمت عن اختلالات التسيير السابق، كما هدد بتزوير بعض الأرقام وصنع وثائق تتضمن معطيات مطابقة للادعاءات.