كشفت مصادر موثوقة، أن الشاب المعطل الذي سبق أن أضرم النار في بدنه أمام ولاية العيون بداية الشهر الجاري، احتجاجا على "حرمانه" من الوظيفة، توفي أول أمس الخميس 17 نونبر الجاري، متأثرا بحروقه. وبحسب المصادر ذاتها، فقد سبق أن اصيب الهالك عبد السلام الصالحي، بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة نقل على إثرها إلى المستشفى بالدار البيضاء حيث كان يتلقى العلاجات الضرورية، بعد أن قام بسكب البنزين على جسده وإضرام النار فيه بسبب اعتراض بعض عناصر القوات المساعدة طريقه. الراحل متزوج وأب لأربعة أبناء عانى من الفقر المدقع لمدة طويلة، لتشتد محنته أكثر عند ترك زوجته له رفقة ابنائه والفرار منه بعد تدهور حالته الاجتماعية.