أقدم رجل يقطن بأحد الأحياء العشوائية بمدينة الصخيرات، نهاية الأسبوع ، على وضع حد لحياته والانتحار، بعد تعريض نفسه لقطار قادم من البيضاء باتجاه طنجة، أحاله إلى أشلاء متناثرة، وبعد تدخل أفراد من الدرك العامل بسرية المركز الترابي، وحمل أشلاء الجثة نحو مستودع الأموات، وفتح ملف التحقيق، تبين غياب الزوجة، وبعد التحري عنها في المسكن الصفيحي حيث تستقر مع زوجها، وجدت مقتولة مضرجة في دمائها، تحمل آثار تعذيب وتنكيل بشعة، وبجانبها مديتان من الحجم الكبير ورسالة يعترف فيها الزوج الذي يكبرها بعشر سنوات ( في عقده الخامس) أنه هو من يقف وراء التصفية الدموية لزوجته بسبب شكه في خيانتها له، رغم أن له منها 3 أبناء. ووفق ما ذكرته مصادر متطابقة، فقد تم رفع البصمات وأداة الجريمة ونقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات وفتح تحقيق مركب للوصول إلى الحقيقة، خاصة وأن الزوج جنب أولاده صدمة مصير الأب والأم، حين أبعدهم عنه أقاربه بمنطقة مرس الخير.