هاجم بادو الزاكي، الناخب الوطني السابق، والمدرب الجديد لشباب بلوزداد الجزائري، كل من جامعة كرة القدم واللاعب حجي. وفي هذا السياق، قال الزاكي، في حوار أجراه مع صحيفة "مصر العربية"، " إن حسابات ضيقة كانت وراء إقالته من تدريب بالمنتخب الوطني الأول. وأضاف مدرب بلوزداد الجزائري " أتحدى أي شخص يدلي بالأسباب الموضوعية لانفصالي عن الجامعة، لأنني كنت في طريقي لتحقيق الأهداف المسطرة مع المنتخب، قبل أن أفاجأ بالإقالة". وأصر الزاكي في حواره، على أن تجربته رفقة الأسود كانت ناجحة بكل المقاييس قائلا "لم أدخر جهدا في سبيل عودة الأسود إلى سكتهم الصحيحة. حققت الأهداف المنشودة، ودعمت قائمة المنتخب بلاعبين جدد لديهم القدرة على صناعة الفارق، وكونت جيلاً رائعا، ولا يوجد أي سبب مقنع لرحيلي، والخلاصة أنني كنت ضحية تصفية حسابات داخل الاتحاد المغربي لكرة القدم". وفيما يتعلق بالتجربة الجديدة للمنتخب، قال الزاكي "جيل 2004، إنه "راح ضحية الصراعات الشخصية وتصفية الحسابات داخل الجامعة، فلم تتحقق الطموحات، رغم وجود أسماء رنانة داخل تشكيلة الفريق". وعن حظوظ المنتخب الوطني في بلوغ نهائيات مونديال روسيا، أضاف "المنتخب الوطني الحالي يملك عناصر مميزة ويمكنهم صناعة الفارق، ولديهم فرصة لبلوغ نهائيات كأس العالم من خلال المجموعة التي ينافسون فيها".