يقاطع حوالي 600 تلميذ بإملشيل الدراسة، منذ يوم الاثنين الماضي، فيما يلوحون بالاستمرار في خوض احتجاجات مفتوحة ومقاطعة الدراسة إلى حين استجابة المسؤولين لمطالبهم المتمثلة في تحسين ظروف عيشهم بداخلية المؤسسة، حيث يصفون الوضع ب"الكارثي" بفعل الاكتظاظ والفوضى والأسِرَّة المهترئة وسوء التغذية. ووفق "المساء"، فقد أكدت فعاليات جمعوية بالمنطقة أن مطالب تلاميذ ثانوية 18 يوليوز بإملشيل بأنها مشروعة، خاصة أنهم رفعوها في العديد من المناسبات إلى الإدارة، غير أنها ظلت تقابل بإهمال تام، وهي تخص بالأساس الوضعية التي تعيشها الداخلية التابعة للمؤسسة. ويطالب 576 تلميذا إدارة المؤسسة والمسؤولين على قطاع التعليم بالإقليم، بإصلاح الوضع وتجاوز الحالة المزرية التي تعانيها داخلية المؤسسة، من خلال تحسين ظروف الإقامة وتعيين حارس عام يشرف على تسيير الأمور الإدارية، وكذا توفير الجو الملائم من أجل التحصيل العلمي لكافة المتمدرسين والمتمدرسات. كما أن قاعات الدراسة بدورها توجد في وضعية مزرية وهي بحاجة إلى تدخل عاجل أيضا وإلى تجهيزات، خاصة منها المتعلقة بالمختبر، حيث يفتقر إلى العديد من التجهيزات التي يفترض أن تكون المؤسسة مجهزة بها من أجل مواكبة الدروس.