في الوقت الذي رفض القضاء الفرنسي طلب إطلاق سراح المغني سعد لمجرد، وأصدر قراراً بتمديد فترة حبسه احتياطياً على ذمة قضية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية إلى الأسبوع المقبل، أشارت مصادر إعلامية فرنسية إلى أن إمكانية رفض القضاء الفرنسى طلب إطلاق السراح المؤقت، جاء نتيجة اتهام لمجرد بتهمة مشابهه فى أميركا عام 2010. وحضر إلى جانب لمجرد، في جلسة اليوم الأربعاء، فريق المحاميين المختصين بالدفاع عنه بمن فيهم المحامى الفرنسي الذي كلفه الملك محمد السادس بالدفاع. فيما ذكرت مصادر لوسائل إعلامية فرنسية أنّ المجرد بحوزته تسجيلات على هاتفه المحمول، تكشف كيف أنّ الفتاة قامت بابتزازه وتطالبه بالمال، مقابل عدم التوجّه إلى مركز الشرطة للتقدم بدعوى ضده، مشيرة في الوقت ذاته أن لمجرد ومحاميه، بعد تجميع أدّلة جديدة، قرّراً رفع قضية ضد هذه الفتاة.