رفض خمسة فلاحين بآزرو التوقيع على أراضي تعتبر في ملكيتهم، ادعى رجل أعمال إماراتي مقرب من عائلة آل نهيان شراءها من مجهول، وهو ما تسبب إقدام الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمكناس، على إعطاء أوامره يوم الأربعاء 26 أكتوبر2016، بإيداع الفلاحين المذكورين بالسجن المحلي بآزرو. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الأمر جاء على إثر دخول عائلات المتضررين وهم (أبو القاسم وأيت بن صالح والجابري وبوعريش) في نزاع مع الإماراتي الذي ادعى ملكيته ل440هكتار من مجموع أراضيهم الفلاحية ذات المساحة الإجمالية 1050هكتار بمزارع في منطقة "إيمقران" بضواحي مدينة أزرو، وبالتحديد على المحور الطرقي، الرابط بين مركز أزرو وقرية "أدروش"، التابعة ترابيا لجماعة "تيكريكرا" قيادة "إركلاون" دائرة أزرو للضغط على عائلات من أجل تمكينها من الأرض، التي تقدر مساحتها بما يزيد عن 1000 هكتار، وستتم متابعتهم في جلسة عمومية بالمحكمة الابتدائية بآزرو في هذا الشهر. وأفادت مصادر أخرى، أن شركة إماراتية، مدعمة برجال القوة العمومية، حلت الثلاثاء الماضي، في منطقة "إيمقران" في ضواحي مدينة أزرو، وبالتحديد على المحور الطرقي، الرابط بين مركز أزرو، وقرية "أدروش"، للضغط على عائلات من أجل تمكينها من الأرض، التي تقدر مساحتها بما يزيد عن 1000 هكتار. وأوضحت المصادر ذاتها أن الشركة الإماراتية تدعي توفرها على عقود شراء الأرض، محل النزاع، بينما تتشبث عائلات بملكيتها، واستغلالها لها منذ ما يزيد عن 50 سنة، وتتوفر على وثائق وعقود تثبت ادعاءاتها. وقرر العشرات من الأفراد في "إيمقران" الدخول في اعتصام بموقع الأرض، في انتظار تدخل عاجل من طرف السلطات القضائية لإنصافها. وأضافت المصادر نفسها أن شكوكا كثيرة تحوم حول طبيعة العقود، التي تدعي الشركة الإماراتية حيازتها، ونبهت إلى أن الأمر يتعلق بتفويت مشبوه لما يزيد عن 1000 هكتار، نتج عنه حرمان أصحاب الأرض من حقوقهم.