غادر الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، مطار محمد الخامس الدولي، الثلاثاء 18 أكتوبر، متوجها إلى جمهورية رواندا التي يزورها جلالته في مستهل جولة تشمل أيضا جمهوريتي تنزانينا وإثيوبيا. واستعرض لدى مغادرة الملك مطار محمد الخامس الدولي، تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على الملك رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، والوزير المنتدب في الداخلية الشرقي اضريس. كما تقدم للسلام على الملك الجنرال دوكور دارمي بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، والجنرال دو بريكاد العابد بوحاميد العلوي مفتش القوات الملكية الجوية، والجنرال دو ديفيزين ميمون المنصوري قائد الحرس الملكي. إثر ذلك، تقدم للسلام على الملك المدير العام للأمن الوطني ،المدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، والقائم بأعمال سفارة إثيوبيا بالمغرب، ورئيس مجلس جماعة الدارالبيضاء عبد العزيز العماري، ووالي جهة الدارالبيضاء- سطات عمالة الدارالبيضاء خالد سفير، والمنتخبون، وممثلو السلطات المحلية. ويرافق الملك خلال هذه الجولة وفد رسمي يضم، على الخصوص، مستشاري صاحب الجلالة فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي. كما يضم الوفد وزير الداخلية محمد حصاد، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.