غادر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مطار محمد الخامس الدولي، الثلاثاء، متوجها إلى جمهورية رواندا التي يزورها جلالته في مستهل جولة تشمل أيضا جمهوريتي تنزانينا وإثيوبيا. ولدى مغادرة جلالة الملك مطار محمد الخامس الدولي، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، والوزير المنتدب في الداخلية السيد الشرقي اضريس. كما تقدم للسلام على جلالته الجنرال دوكور دارمي بوشعيب عروب المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، والجنرال دو بريكاد العابد بوحاميد العلوي مفتش القوات الملكية الجوية، والجنرال دو ديفيزين ميمون المنصوري قائد الحرس الملكي. إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك المدير العام للأمن الوطني ،المدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي، والقائم بأعمال سفارة إثيوبيا بالمغرب، ورئيس مجلس جماعة الدارالبيضاء عبد العزيز العماري، ووالي جهة الدارالبيضاء – سطات عمالة الدارالبيضاء خالد سفير، والمنتخبون، وممثلو السلطات المحلية. ويرافق جلالة الملك خلال هذه الجولة وفد رسمي يضم، على الخصوص، مستشاري صاحب الجلالة السيدان فؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي. كما يضم الوفد وزير الداخلية محمد حصاد، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.