تم اختراع جهاز أوتوماتيكي يقوم بغسل الأموات في إيران، ولكن هذا الجهاز أثار جدلا شرعيا واجتماعيا واسعا حول إمكانية تحويل مهمة الغسل إلى عمل آلي بدل الإنسان. فقد قوبل هذا الجهاز بالرفض من قبل المراجع الدينية في إيران التي رفضت استخدامه، كما نقلت وسائل إعلامية أخرى آراء وفتاوى لآخرين من المؤيدين لفكرة استخدامه شريطة أن تتم مراعاة الشروط الشرعية في عملية الغسل. وقد نشر موقع الثقافة والفن التابع لبلدية العاصمة الإيرانيةطهران تقريرا مفصلا حول كيفية استخدام هذا الجهاز الأوتوماتيكي، وقد جاء في التقرير أن الجهاز يقوم بعملية غسل الميت بطريقة دورانية، بحيث تدور الآلة الميت وفي نفس الوقت تشرع في غسله، وجدير بالذكر أن الجهاز تتم فيه مراعاة كل مراحل الغسل اليدوي من قبيل استخدام الكافور والسدر التي يستعملها الإنسان أثناء غسله للميت. ويستطيع الجهاز أن يغسل ثلاثة موتى خلال ساعة واحدة، ويستغرق غسل المتوفى 20 دقيقة تقريبا، بل ويمكن لبعض الأجهزة الأكبر حجما أن تغسل عشرة موتى في غضون ساعة واحدة.