أكد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الجديدة، أن انطلاق المشاورات مع الأحزاب السياسية مرتبط بحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي لا زال ينتظر لقاءهم بعد تأجيل جاء بناء على طلب من رئيس حزب "الحمامة" المستقيل صلاح الدين مزوار. وفي هذا الصدد، قال بنكيران في تصريح ل"المساء": "لا زلت أنتظر رد حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرتب شؤونه الداخلية، فلا يمكنني إجراء أي لقاء آخر قبل لقائه"، إذ تم الاتفاق داخل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أن يكون اللقاء بالأحزاب المشاركة في الحكومة الحالية، وأن يكون الترتيب وفق المقاعد المحصل عليها خلال انتخابات 7 أكتوبر. وأوضح بنكيران أن العدالة والتنمية منفتح على جميع الأحزاب السياسية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدا في التصريح ذاته أن: " كل شيء وارد ومحتمل بخصوص طبيعة الأحزاب التي سأدق بابها إلا حزب الأصالة والمعاصرة، الذي لن يتم توجيه أي دعوة إليه أو عقد أي لقاء معه".