تفجرت مؤخرا فضيحة من العيار الثقيل، بمنطقة ابن مسيك، بمدينة الدارالبيضاء، هزت عرش الثقة بين أزواج وأصهار داخل أسرة هناك. فبعد أن عثر زوج على عقد زواج، استبد به الذهول، لأن العقد يخص شقيقة زوجته ويشير إلى اقترانها بشاب بالجوار، رغم أنه، يعلم علم اليقين، أنها متزوجة من عديله الذي صار جزءا لا يتجزأ من الأسرة الكبيرة، فما كان منه إلا أن مد الوثيقة إلى زوجها، حتى يثبت له أنها تخونه، في غفلة منه. غير أنه، اعترته صدمة عنيفة، حينما علم أن زوجته المصون، مواليد 1990، هي من أبرمت العقد، بعدما أخذت البطاقة الوطنية لأختها خفية، مستغلة الشبه الكبير بينهما. وحسب مصادر متطابقة، فقد قامت الزوجة بخيانته صحبة خليلها الشاب، خاصة بعد أن أقرت الأخت بذلك، حين علمها أن ورطة الخيانة قد تعصف بعشها الزوجي. هذا، وقد تقدم الزوج بشكاية إلى مصالح الشرطة القضائية، وبعد التحقيق والبحث، تبين أن العقد مزور، بدليل أن العدلين الموقعين عليه، عدول أشباح، غير مقيدين بجدول هيئة عدول المغرب، ولا وجود حتى لختم محكمة قضاء الأسرة، وأن الزوجة لجأت مع خليلها إلى وثيقة العقد المزور، حتى تتفادى المضايقات القانونية، عندما تلج معه الفنادق والشقق المكتراة، من أجل ممارسة الرذيلة، بعيدا عن أعين الضبط والمتابعة. إلى ذلك، وفور علمها بانكشاف أمرهما، غادر المتهمان إلى وجهة مجهولة، بينما باشرت الضابطة القضائية لابن مسيك بحثا معمقا بأمر من وكيل الملك.