علقت تلابيب ثياب فلاح المسمى قيد حياته "عبد الله" بمحرك آلة حصاد دارسة، ليتحول في دقائق معدودة إلى أشلاء، قذفت الآلة، ممزوجة بالتبن مختومة بدماء الفقيد، الذي كان منهمكا في حصاد ودرس محصوله الزراعي بحقله الكائن بدوار المغارير بالجماعة القروية "دار ولد زيدوح" التابعة للنفوذ المجالي لإقليم الفقيه بنصالح، وسط ذهول الفلاحين الذين حضروا الواقعة وكذا بعض من أقاربه وأهله، وقت وقوع الحادث، السبت الماضي. ووفق مصادر محلية، فقد سارعت السلطات المحلية وعناصر الدرك إلى الحضور إلى عين المكان، والاستماع إلى الشهود، وتفكيك الآلة الحاصدة الدارسة التي التهمت الفلاح الخمسيني، وتم جمع بقايا الأشلاء وإرسالها نحو مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال من أجل التشريح الطبي الشرعي، لتحديد أسباب الوفاة في مشهد درامي صارم.