تروج 1750 ملفا أمام محاكم المملكة، بمختلف درجاتها وأنواعها في القضايا المرتبطة بالتحفيظ، إضافة إلى ما يزيد عن 1340 ملفا بخصوص قضايا مختلفة، يتعلق بعضها بالاعتداء على حرمة المقابر، وذلك بحسب ما كشفت عنه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في حصيلة عمل لها. القضايا المذكورة، تشمل بحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم غد الثلاثاء 9 غشت الجاري، دعاوى الاستحقاق والترامي والقسمة، والدعاوى المرتبطة بتصفية الأحباس المعقبة ودعاوى إبطال التفويتات والعقود والملكيات المنصبة على الأملاك الحبسية، والطرد للاحتلال بدون سند، والتقييد والتشطيب، وانتهاك حرمة المقابر، وانتزاع عقار من حيازة الأوقاف، والمطالبة بحق المرور والارتفاق في الملك الحبسي، وتزوير الشواهد الإدارية بعدم الحبسية، والتعويض عن الاستغلال للأملاك الحبسية. وتوصلت الوزارة، خلال سنة 2015 بما مجموعه 11 شكاية من المواطنين، تهم في الإجمال الاعتداء على المساجد والمقابر والأضرحة أو على العقارات المعقبة التحبيس، تمت إحالتها على نظارات الأوقاف المعنية قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة. ويشير التقرير، الذي يهم المنازعات الوقفية خلال سنة 2015، إلى أنه إثر التوصل بإخباريات خاصة بالاعتداء على بعض مقابر المسلمين، بادرت الوزارة بتوجيه نظارات الأوقاف إلى سلوك الإجراءات اللازمة من أجل فرض الاحترام الواجب لمقابر المسلمين التي تعتبر أحباسا عامة بحكم الشرع والقانون، حيث يتم التنسيق أحيانا مع وزارة الداخلية باعتبارها الجهة الوصية على أحوال المقابر. إلى ذلك، أوضح تقرير يهم التعليم العتيق أن عدد الكتاتيب القرآنية بلغ خلال نفس الفترة 13 ألفا و658 كتابا قرآنيا، يوجد 92.96 في المائة منها داخل المساجد أو ملحقة بها. وتتمركز نسبة مرتفعة من الكتاتيب القرآنية بالوسط القروي، حيث تبلغ نسبتها 83.45 في المائة. ويبلغ عدد مدارس التعليم العتيق، حسب معطيات الإحصاء السنوي، ما مجموعه 299 مدرسة. ومن أبرز المؤشرات المرتبطة بهذه المدارس هو أن 42.81 في المائة منها توجد في الوسط القروي، حيث تتمركز 32 في المائة من المدارس بجهة سوس، تليها جهة طنجة بحوالي 21 في المائة. وتضم مدارس التعليم العتيق 15 ألفا و857 متمدرسا على مستوى الطور الابتدائي.