بمناسبة الذكرى 55 لاستقلالها، نُظم أمس السبت، استعراض عسكري، اعتُبر الأضخم في تاريخ موريتانيا. و حسب ما ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد نُظم الاستعراض لأول مرة خارج العاصمة نواكشوط، و بالضبط بالشارع الرئيسي لمدينة نواذيبو ( 470 كلم شمال نواكشوط)، حيث عرف مشاركة متميزة لوحدة من المشاة المظليين، تابعة للقوات المسلحة الملكية، والتي كان لها صدى واسع في الأوساط الرسمية والإعلامية والشعبية على حد سواء، موطدة بذلك عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. و أضافت الوكالة، أن الاستعراض العسكري ترأسه رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز الذي نوه، في خطاب وجهه، أول أمس الجمعة للشعب، بكفاءة وخصال أفراد الجيش وقوات الأمن وتضحياتهم الجسيمة من أجل الذود عن حوزة البلاد والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، مؤكدا مواصلة وتعزيز التدابير التي اتخذتها الحكومة في السنوات الماضية للرفع من قدرات وكفاءة الجيش وقوات الأمن؛ حتى تظل موريتانيا " واحة أمن وسلام ". وشاركت في العرض العسكري، المنظم من طرف الأركان العامة للجيوش الموريتانية مختلف التشكيلات من الجيش وقوات الدرك والشرطة والحرس الوطني، واختتم بإنزال للمظليين أمام المنصة الرئيسية. و وفق المصادر ذاتها، فقد حضر الاستعراض ، الذي تتبعته جماهير حاشدة من مختلف ربوع موريتانيا، على الخصوص الوزير الأول ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس الجمعية الوطنية ، فيما حضره، عن الجانب المغربي، ضباط سامون من هيئة أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وسفير المغرب بنواكشوط، السيد عبد الرحمان بنعمر،عميد السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا، والملحق العسكري بسفارة المملكة بنواكشوط العقيد عزيز بوعرصة.