نظم اليوم السبت، بالشارع الرئيسي لمدينة نواذيبو ( 470 كلم شمال نواكشوط) استعراض عسكري ، هو الأضخم في تاريخ موريتانيا ، بمناسبة الذكرى 55 لاستقلال البلاد. وتميز هذا الاستعراض، الذي يقام كل خمس سنوات، والذي ينظم لأول مرة خارج العاصمة نواكشوط، بمشاركة متميزة لوحدة من المشاة المظليين، تابعة للقوات المسلحة الملكية، والتي كان لها صدى واسع في الأوساط الرسمية والإعلامية والشعبية على حد سواء، موطدة بذلك عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. كما شاركت في هذا الاستعراض الكبير وحدات عسكرية من السنغال ومالي وغامبيا وتشاد. وترأس هذا الاستعراض العسكري رئيس الدولة محمد ولد عبد العزيز ، الذي نوه ، في خطاب وجهه ،أمس الجمعة للشعب، بكفاءة وخصال أفراد الجيش وقوات الأمن وتضحياتهم الجسيمة من أجل الذود عن حوزة البلاد والحفاظ على أمن الوطن والمواطنين. وأكد مواصلة وتعزيز التدابير التي اتخذتها الحكومة في السنوات الماضية للرفع من قدرات وكفاءة الجيش وقوات الأمن حتى تظل موريتانيا" واحة أمن وسلام". وشاركت في العرض العسكري، المنظم من طرف الأركان العامة للجيوش الموريتانية مختلف التشكيلات من الجيش وقوات الدرك والشرطة والحرس الوطني واختتم بإنزال للمظليين أمام المنصة الرئيسية. حضر الاستعراض ، الذي تتبعته جماهير حاشدة من مختلف ربوع موريتانيا، على الخصوص الوزير الأول ورئيس مجلس الشيوخ ورئيس الجمعية الوطنية ، فيما حضره، عن الجانب المغربي، ضباط سامون من هيئة أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وسفير المغرب بنواكشوط، السيد عبد الرحمان بنعمر،عميد السلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا، والملحق العسكري بسفارة المملكة بنواكشوط العقيد عزيز بوعرصة.