تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمدينة سلا، من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية متخصصة في تزوير وصولات أداء الضريبة السنوية المفروضة على السيارات الفارهة مقابل مبالغ مالية تراوحت ما بين 6000 و8000 درهم. وبحسب "المساء" فإن هذه العصابة كبدت المديرية العامة للضرائب التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية خسائر مالية قبل أن تقع في قبضة الأمن، بعد ورود معلومات عن نشاط مشبوه لبعض الأشخاص في محيط مصالح الضرائب المخصصة لأداء الضريبة السنوية على السيارات. ووفق التحريات الأولية التي بوشرت من طرف مصالح الشرطة القضائية بمدينة سلا، فإن أفراد العصابة كانوا يستعينون بعدد من الوسطاء والسماسرة الذين كانوا يتربصون بأصحاب السيارات ذات القيمة المالية المرتفعة، ويرجون لخدماتها انطلاقا من مقرات مصالح الضرائب، كما كانوا يستعينون بعدد من الوسطاء، بينهم ميكانيكيون وبعض الأشخاص الذين يشتغلون في قطاعات لها علاقة بالسيارات لاستدراج الضحايا.