ذكرت مصادر إعلامية فرنسية، أن الاستخبارات الفرنسية كانت قد رصدت مكالمة لحسناء بولحسن، قريبة عبد الحميد أبا عود، يوما قبل الهجمات، قالت خلالها أنها تريد تنفيذ هجوم في فرنسا. و بحسب المصادر ذاتها، فحسناء ربطت الاتصال بشخص يرجح أنه "جهادي" من سوريا، قبل هجمات باريس، لكل الإدارة العامة للأمن الداخلي حددت موعدا مع وزارة الداخلية لتباحث الموضوع يوم 16 نوفمبر، أي 3 أيام بعد الهجمات. و أضافت المصادر أن السلطات ارتكبت "خطأ" مرتبط ب"الكتابة" صعب من التعرف على هوية حسناء بولحسن التي قتلت خلال عملية مداهمة نفذتها الشرطة للشقة التي تواجدت بها رفقة أبا عود و مسلحين آخرين.