من المرتقب أن تعرف القمة الإفريقية27 والتي ستحتضنها رواندا يومي الأحد و الاثنين القادمين، حسب ما أوردته أحد الصحف الوطنية، قرارا هاما وتاريخيا بخصوص احتمال عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي من جديد. وتأتي هذه العودة المحتملة للاتحاد، من خلال الزيارات و اللقاءات التشاركية التي قام بها وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار لمجموعة من الدول الافريقية، في إطار تقوية العلاقات الخارجية مع هذه البلدان وكذلك إبلاغهم باحتمال عودة المغرب إلى هذه القمة، الشيء الذي ساهم في فتح جسر التواصل و الحوار في مجموعة من اللقاءات التي ركزت بالأساس على ضرورة أن يكون المغرب ضمن الدول الأولى في الاتحاد لما لديه من دور أساسي وفعال داخل القارة الإفريقية عامة والاتحاد الإفريقي خاصة. وتأتي هذه الخطوة الفعالة أيضا من خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الروندي للمغرب والتي من المحتمل أن تكون خطوة هامة في عودة المغرب إلى الاتحاد باعتبار روندا الدولة الحاضنة لهذه القمة، وقد تحمل هذه الزيارة دعوة للملك إلى حضور القمة الإفريقية باعتبار المغرب فاعلا رئيسيا داخل إفريقيا. كما أفادت نفس المصادر أن مسؤولا دبلوماسيا أكد عودت المغرب إلى الاتحاد الافريقي، دون تأكيده أو نفيه حضور الملك شخصيا لهذه القمة الإفريقية.