هز مساء أمس الأحد في القسم الغربي من العاصمة اللبنانيةبيروت انفجار كبير. وأفادت مصادر أن التفجير أسفر عن سقوط جريح واحد هذا عدا عن أضرار في الأبنية والممتلكات بعد إنفجار عبوة ناسفة زرعت تحت سيارة بمنطقة فردان وسط العاصمة اللبنانيةبيروت. وأكد وزير الخارجية اللبناني نهاد المشنوق أن تفجير بيروت ناجم عن قنبلة وضعت في حقيبة بجانب جدار مكتب بنك لبنان والمهجر. فيما قال وزير الداخلية اللبناني في وقت لاحق إن الانفجار لم يسفر عن وقوع ضحايا. فيما أفادت وكالة رويترز ان الانفجار نتج عن عبوة وزنها 2 كيلوغرام زرعت في سيارة مركونة مقابل المصرف المذكور. وفور وقوع الانفجار، وجهت أصابع الاتهام إلى حزب الله، كون بنك لبنان والمهجر كان من أول المصارف التي طبقت العقوبات الأميركية على حزب الله، وعمد إلى إغلاق عشرات الحسابات التابعة لأفراد محسوبين عليه. وكانت صحيفة "الأخبار" الموالية لحزب الله الإرهابي، قد أوردت قبل انفجار بيروت، تقريرا نشرته السبت، تضمن "تهديدات" للمصارف والقائمين عليها وفق مزاعم واهية. وتضمن التقرير "يمكن لمتابعي الشؤون السياسية في البلاد سماع مسؤولين من حزب الله يقولون بالفم الملآن إن مواجهة الانتداب الأميركي المصرفي لا تقل أهمية عن مواجهة من أرادوا طعن المقاومة والمس بسلاحها. ويمكن سماع آخرين يؤكدون أن هذه المواجهة حتمية إذا لم يتراجع أصحاب بعض المصارف، ومعهم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، عن تنفيذ السياسة الأميركية". وتضمن التقرير أيضا إعلان قائمة سوداء للمصارف وجاء النص كالتالي: طالب بعض عناصر حزب الله قيادة الحزب بإعلان قائمة سوداء، تضم المصارف التي تكنّ العداء للحزب، لكي يجري التعامل معها بما يتناسب وارتكاباتها. البعض يقترح المقاطعة، وسحب الودائع، ودعوة الناس إلى الضغط على "المصارف المتآمرة"، والبعض الآخر يقترح إجراءات أكثر إيلامًا.