تداول راود مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لدركي يختبي وراء عمود كهربائي، لمراقبة سرعة مستعملي الطريق عبر كاميرا المراقبة، معبرين في الوقت ذاته عن استيئاهم من لجوء الدركي المعني بالأمر إلى تصيد أخطاء السائقين وممارسة لعبة القط والفأر مع السيارات لرصد المخالفات وتغريم سائقيها. وبحسب مواطنين مغاربة، فإن ما أقدم عليه الدركي، يعتبر غير قانوني، فيما اعتبره الكثير اصطيادا لأرباب السيارات ونهب الغرامات المالية. هذه الصورة التي انتشرت في مواقع التواصل الإجتماعي، تظهر دركيا ممسكا بجهاز قياس السرعة وهو مختبئ وراء عمود كهربائي لرصد السائقين على الطريق الوطنية رقم 2 عند نقطة أجدير – اصفيحة، أثارت سخرية الفايسبوكيين ، حيث علّق أحدهم بقوله: " في بلدان الإنسان وحقوقه ، توضع علامات على الطرقات تقول : إحذر هناك رادار ، والساهرون على تنظيم السير لا يختبئون ،،لان الهدف هو جودة السير وتسهيل أموره ، أما عندنا فتوضع كمائن و مصائد ، لان الهدف هو تغريم السائقين ، ولهلا ينظم شي سير ، المهم هو ملء الشكارة".