حصدت صورة مثيرة للجدل لدركي يحمل جهاز قياس السرعة بيده نصيب الأسد من نقاشات المواطنين على موقع فايسبوك في اليومين الماضيين. الصورة التي يظهر فيها الدركي مختبئا خلف عمود اسمنتي من أجل اصطياد السائقين الذين يتجاوزون السرعة القانونية اعتبرها معظم المعلقين مشينة ولا تليق برجال الدرك الملكي الذين يفترض فيهم أن يكونوا أول من يطبق القانون والذي ينص على ضرورة الإشارة إلى وجود "الرادار" ما دام أن الهدف هو أن يخفف السائق سرعته لا أن يؤدي غرامة مالية. مجموعة من النشطاء الفايسبوكيين أكدوا أن هذا الأمر شائع جدا بين عناصر الدرك والأمن الوطني الذين يتعمدون التخفي عن الأنظار والوقوف مباشرة بعد المنعطفات من أجل الإيقاع بالمواطنين.