استيقظ دوار " أزراراك"، شمال أكاديرن أمس الجمعة على وقع جريمة بشعة، نفذها زوج أربعيني في حق زوجته، حيث أقدم على ذبحها من الوريد إلى الوريد، قبل أن يضع حدا لحياته بعد أن شنق نفسه، ليقف بعد ذلك رجال الدرك الملكي بالجماعة القروية الدراركة (7كلم شمال اكادير)، وفي مشهد مؤثر على الحادث. وذكرت مصادر إعلامية، أن الزوج معروف في الدوار بكونه عاطل عن العمل، في حين أن زوجته هي التي تشتغل وتتكفل بتوفير مصاريف ومستلزمات الأسرة الصغيرة . وأضافت المصادر ذاتها، أن الخلافات بين الزوجين المعنيين بالأمر أصبحت أمرا عاديا عند ساكنة الدوار ، قبل أن يستفيقوا أمس الجمعة على وقع هذه الجريمة البشعة، فيما حلت فرقة من الشرطة العلمية بالدوار، حيث عاينت مسرح الجريمة، وفتحت تحقيقا لمعرفة أسباب وملابسات هذه الحادث. وقد تم نقل الجثتين نحو مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي قبل التصريح بالدفن.