هذه هي قصة الزوج الذي ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد بأكادير وانتحر بجانب جثتها

استحالت الحياة الزوجية بين اثنين داخل عش الزوجية بالجماعة القروية الدراركة، بسبب كثرة المناقشات الحادة التي كانت تصل أصداؤها إلى الجيران، مما جعل الزوج صباح يوم أمس الجمعة 20 نونبر يرتكب جريمة قتل بشعة أدت إلى مصرع الزوجة في الحين قبل أن يقرر الانتحار بجانب زوجته.
وكانت الزوجة التي تبلغ من العمر 49 سنة، هي التي تشتغل وتتكفل بتوفير مصاريف ومستلزمات الأسرة الصغيرة، بينما الزوج معروف وسط الجيران بكونه عاطل عن العمل.
ووفق مصادر جريدة أكادير 24 أنفو، فإنه صباح يوم أمس الجمعة حل الزوج، الجاني، بمنزله ليدخل على إثرها في مشادة كلامية مع زوجته التي تكبره بخمس سنوات، فتطورت الأمور إلى مواجهة حادة بين الطرفين، جعلت الجاني يستل سلاحا أبيضا ويقدم على ذبح زوجته بسكين من الوريد الى الوريد. سقطت الزوجة وسط بركة من الدماء، قبل أن يضع حدا لحياته بعد أن شنق نفسه .
وأفادت ذات المصادر أن الشنآن بينهما أصبح أمرا عاديا عند ساكنة الدوار، قبل أن يستفيقوا يوم أمس الجمعة على وقع هذه الجريمة البشعة التي اهتز لها دوار ازراراك التابع لنفوذ قيادة وجماعة الدراركة عمالة أكادير ادوتنان.
هذا، ومباشرة بعد وقوع الحادث، حضرت عناصر الدرك الملكي لعين المكان، والشرطة العلمية حيث عاينت مسرح الجريمة، وفتحت تحقيقا لمعرفة أسباب وملابسات هذه الحادث. في الوقت الذي تم فيه نقل الجثتين نحو مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي قبل التصريح بالدفن.