تعاني ساكنة إقليمشفشاون ، منذ أشهر من غياب الأطر الطبية في عدد من التخصصات، وهو ما يضاعف معاناتها خاصة في ظل ضعف الإمكانيات المادية التي تساعدها على توجه نحو مستشفيات المدن المجاورة . غياب الأطر الطبية عن الإقليم كان موضوع سئال كتابي وجهته النائبة البرلمانية سلوى البردعي لوزير الصحة والتغطية الإجتماعية خالد آيت الطالب ، حيث ساءلته حول غياب طبيب مختص في أمراض القلب و الشرايين بالمستشفى الإقليميلشفشاون. وقالت البردعي في سؤالها إن إقليمشفشاون " يعاني من نقص كبير على مستوى المنظومة الصحية خاصة الموارد البشرية فالمستشفى الإقليمي مثلا لا يتوفر على اختصاصي في القلب و الشرايين علما أن هذا المستشفى الوحيد بالاقليم هو ثالث أكبر إقليم على مستوى بلدنا " مشيرة إلى أن " غياب هذا التخصص يجعل سكان الإقليم يتنقلون إلى تطوان في ظل وضعية الاإليم التي يطغى عليه الفقر والهشاشة ". وأضافت البردعي أنه " تماشيا مع تنزيل مقتضيات الدولة الاجتماعية التي أكد عليها صاحب الجلالة في عدد من خطبه تجعل الاهتمام بالمنظومة الصحية من أولويات كسب هذا الرهان وضمان تحقيق عدالة مجالية تمكن كل أبناء هذا الوطن الاستفادة من الخدمات الاجتماعية الاساسية كالصحة والتعليم "، تساءل وزير الصحة والحماية الاجتماعية عن سبب عدم وجود هذا الاختصاص بالمستشفى الإقليميلشفشاون، وكذا مدى وجود تصور في الأفق لتغطية النقص الحاصل في الاطر الطبية بالإقليم المذكور.