قال عبد الرحمن العمري، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشّعبية، إن مستشفى شفشاون الإقليمي، يشهد غياب قسم المستعجلات، ممّا يضاعف معاناة السّاكنة التي تقصده من مختلف المداشر لأجل التداوي. وأوضح العمري، أن غياب قسم المستعجلات عن مستشفى شفشاون العمومي، يدفع بالساكنة إلى التنقل لمدن أخرى لطلب الخدمات الصّحية، مما يرتب عن آلامهم تبعات مادية وتكاليف أخرى، لا قبل لهم بها، وفق تعبيره. وساءل المتحدث أنس الدكالي، وزير الصحة في حكومة العثماني، حول الاجراءات التي سيتخذها من أجل تدارك غياب قسم المستعجلات بالمستشفى الاقليمي لشفشاون، وتزويده بالأطر الطبية والموارد البشرية والتجهيزات الطبية كذلك.