وجّهت رفيعة المنصوري، عضو فريق الاستقلال للوحدة والتعادلية في مجلس النواب، سؤالاً كتابياً، إلى أنس الدكالي، وزير الصّحة في حكومة العثماني، حول تأخر انطلاق العمل في مستشفى في مدينة إمزورن، ضواحي إقليمالحسيمة. وأكدت المنصوري أنه على الرغم من مرور عدّة أشهر على إحداث المستشفى المحلّي بإمزورن في إقليمالحسيمة، بعدما تمّت تهيئته بالتجهيزات الطبية واللوجستيكية، لم يتمّ انطلاق العمل به، واستفادة المواطنين من خدماته. وأوضحت المتحدّثة نفسها أنه جرى تعيين الأطقم الطبية، والإدارية، المخصصة للمستشفى المحلّي في إمزورن بإقليمالحسيمة، إلا أنها لا تزال تنتظر من أجل الالتحاق بأماكن وظيفتها لخدمة سكّان المدينة. وكشفت البرلمانية ذاتها أن الأطقم الطبية، والإدارية، التي جرى تخصيصها للمستشفى المحلي لمدينة إمزورن، تعمل، حالياً، في المستشفى الإقليمي محمد الخامس في مدينة الحسيمة، ولم تلتحق بمستشفى مدينة إمزورن بعد، على الرغم تهيئته بالتجهيزات الطبية واللوجستيكية الضرورية، حسبها. وساءلت البرلمانية، رفيعة المنصوري، وزير الصّحة حول أسباب التأخر في إعطاء انطلاق العمل في مستشفى إمزورن المحلي، وتعطيل حق السّاكنة المحليّة، والإقليمية في التطبيب، والعلاج. ولم يجب أنس الدكالي، إلى حدود اليوم، عن السؤال الكتابي، الذي تقدمت به عضو فريق الاستقلال للوحدة والتعادلية في مجلس النواب، حسب ما يظهره الموقع الرسمي للبرلمان.